صرح إريك ثيدين، نائب رئيس هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA)، لصحيفة فاينانشيال تايمز أن تعدين البيتكوين أصبح يمثل “مشكلة وطنية” بالنسبة لبلاده، محذرًا من أن العملات الرقمية قد تمنع تحقيق أهداف اتفاقية باريس الخاصة بمكافحة تغير المناخ.
في حالة عملة البيتكوين، يجب على المُعدّنين إكمال هذا العمل قبل قبول الكتلة الخاصة بهم بواسطة الآخرين.
في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن الإيثيريوم ، ثاني أهم عملة رقمية في السوق، تخطط للانتقال من إثبات العمل إلى إثبات الحصة خلال النصف الأول من عام 2022، مما يمنحها ميزة حاسمة على BTC إذا قررت السلطات البدء في حظر التعدين باستخدام إثبات العمل.
وأضاف: “إن الصناعة المالية والكثير من المؤسسات الكبيرة نشطة الآن في أسواق العملات الرقمية وفي نفس الوقت لديهم مسؤوليات تجاه الحفاظ البيئة”، وأشار إلى أن العديد من البنوك تشارك فعليًا وبشكل متزايد في استثمارات العملات الرقمية، على الرغم من أنهم يدعون أنهم يضعون في اعتبارهم الحفاظ على البيئة.
في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن العديد من شركات تعدين البيتكوين تتجه بشكل متزايد إلى مصادر الطاقة المتجددة، هربًا من انتقادات الحكومات ولتواكب الوعي البيئي العالمي.